طبعا كلنا بنسمع عن الشاعر عمر ابن ابى ربيعه شاعر الغزل وقرات له هذا الموضوع وعجبنى شديد خلونى احكى ليكم زى ما بنحكى عادى فى الونسات.
عمر ابن ربيعه كان بحب واحدة اسمها هند وجاب فيها شعر ماليهو حد المهم عمر حلف ونذر انو تانى ما
ما يقول بيت فى الغزل واز قال بيت فى الغزل عليهو عتق ربه ( نذر يعنى) المهم قام عمر مشى اطوف
بالكعبه وفى اثناء ما هو بطوف فى الكعبه شاف واحد ماشى وراء واحدة كلما ترفع خطوة اضع رجله فى
مكان رجلها قام عمر مسكه وقال ليهو اتق الله افى مثل هذا المكان يا رجل؟ قال ليهو والله لم تكن بى
خيانه لكن ابنه عمى احبها وتحبنى ورفض اباها ان يزوجنى الا ب 100 ناقه من الابل رق قلب عمر وتذكر
حبه لهند واخذ الشاب من يدة وذهب به لوالد البنت ودفع له جزء من المهر وزوجه بها الى هنا القصه
عاديه موضوع كرم وكدة لكن مازا حصل لعمر بعد هذا الموقف.
طبعا انت لما تعمل عمل جميل او تحل ليك مشكله بتحس براحه ضمير ونوع من الارتياح النفسى
صاحبنا عمر لما هو ماشى على بيته كان بفكر فى حبه لى هند الزمان وقصه هذا الشاب وما عمله
وهو داخل لبيته نسى انو نذر انو تانى ما يقول بيت فى الغزل كان بقول فى ابيات غزل وسمعتهالجاريه
(الخدامه) وكانوا بسموها الوليدة قالت ليهو انت ما حلفت انو تانى ما تقول بيت فى الغزل اكيد انت اليوم
يا شفت وجهها او سمعت منها كلام ,
فقام عمر كتب الكلام القالته الجاريه( الوليده) فى شكل ابيات شعر قال:
تقول وليدتى لما راتنى طربت وكنت قد نسيت حينا
اراك اليوم قد احدثت عهدا واورثك الهوى داءا دفينا
بحقك هل سمعت لها كلاما فشاقك ام رايت لها جبينا
فقلت لا شكا الى اخ محب كمثل زماننا از تعلمينا
وذو الشجون القديم وان تعزى محب حين يلقا العاشقينا
( يعنى الانسان الجرب الحب وتركه ازا سمع قصه حب ينطبق عليه قول قيس فى ليلى
قيس يوم قال خلاص انا تبت عن حب ليلى من اليوم انساها تعالوا شوفوهوا قال شنو
اليس يا قلب وعدتنى انى ازا ما تبت عن ليلى تتوب
فهاانذا قد تبت عن حب ليلى فمالك كلما زكرت تذوب
المهم نرجع لزولنا عمر قام حسب الابيات القالها فى الغزل لقاها خمس ابيات مشى اعتق خمس رقاب
سبحان الله خمس اعتقت خمس
مع تحياتى