السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة قـــرااات هذى القصة مع القصيدة وأعجبتنى وأتمنى أن تنــال على أعجــابكم ورضــاكم ، ويحكي هذه القصة
المؤلمة أحد الأخوة عندما زار ملجأ الأيتام بالمدينة المنورة ، حيث يقول هذا الأخ : دخلنا دار
الأيتام بالمدينة المنورة ولقي عبدا لرحمن العنزي طفل يبلغ من العمر {10او11} سنه جالساً لوحده
فذهب عبدا لرحمن إلي الطفل وبعدها سأله الطفل عندك أب و أم ؟!!! فلم يستطيع عبدا لرحمن
الإجابة ! وبعدها قال له أنت الوحيد من الناس وقف وكلمني ليش الناس تبتعد عني إذا عرفت أني
من دار الأيتام ولا تكلمني ؟!!! خرجت السوق حاولت أكلم الناس لكن تبتعد عني كلما
حاولت
اكلمها !!!
حينها فاضت قريحة الأخ / عبد الرحمن العنزي بهذه الأبيات المؤثرة حقا :
غصبن علي جيت يمه يوم ناداني
ياليتني ماعرفته ليت ماجيته
سمعت صوته تنافض كل وجداني
في داخله حُرقت الدنيا وتنهيته
أصد عنه أخاف الدمع يقواني
ما فاد صدي بكي دمعي وهليته
من كبر همه يناظرني وينخاني
ارجوك تسمع وصدق كل ما أوحيته
لي سبعة سنين محدن من هلي جاني
واكبر مصيبه ماعمر ابوي راعيته
امي من اية قبيله منهم خواني
شلي عملته بهالدنيــــــــا وسويتـه
وش ذنبي ياناس وشب الناس تجفاني
دامي بشر مثلهم ويش اللي اخطيته
أناظر الخلق مدري ليه تخشاني
مافيهم اللي وقف غيرك وحاكيته
أسالك بالله وين الحظ خلاني
تعبت شكي يعذبني ومليــــــته
وان كان تبغي مثل غيرك تنساني
شي سمعته ترا ماجور لاخفيته
اطيع مسلم مؤدب حافظ لساني
ما فيه فرض يمر إلا وصليته
أعاني الوقت والوحده وهجراني
يضمني حضن هالملجاء وحبيته